هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
العامل الثالث الذي أعاد موسكو إلى التشدُّد في دعم الأسد هو تطوُّر الوضع الميداني في سوريا. خلال الصيف بدا واضحا أنه لا يستطيع أن يصمد طويلا. ودفع ذلك المسؤولين الكبار فيها إلى إجراء حسابات جديدة.
ماذا سهّل بداية عودة العلاقة بين الرياض و"الإخوان"؟ وماذا عن أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان وخصوصا بعد دخول أبرزها دوامة الاقتتال اليومي؟
خلال الشهرين الماضيين تمّ التوصّل إلى اتفاقين يتعلقان بالشرق الأوسط. الأول بين أمريكا وإيران لاحتواء الطموحات النووية للأخيرة. والثاني بين أمريكا وتركيا، سمح للأخيرة بإقامة شريط حدودي شمال سوريا في مقابل موافقتها على استعمال الأولى قاعدتها العسكرية الجوية في إنجرليك التركية لمحاربة "داعش".
نشرت وسائل إعلام عالمية، قبل مدة قصيرة من توقيع "الاتفاق النووي"، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أرسل أخيرا إلى المُرشِد آية الله علي خامنئي كتابا يتعلق طبعا بالمفاوضات التي كانت دائرة والموضوعات التي تثير قلق طهران وجهات عدة في واشنطن وحلفاء لبلاده في المنطقة.
تابع المسؤول المهم نفسه في "إدارة" أمريكية مهمة داخل الإدارة الأمريكية تتابع شؤون سوريا ولبنان وغيرهما كلامه عن الأردن، قال: "في الأردن مناطق معينة مشاعر سكانها إسلامية، وتحديداً مؤيدة لجبهة "النصرة".
عن سؤال: هل تعتقد أن "حرب القلمون" ستمكن الرئيس السوري بشار الأسد من استعادة المنطقة ومعها ضواحي دمشق وسوريا كلها؟ أجاب المسؤول المهم نفسه في "إدارة" مهمة داخل الإدارة الأمريكية تتابع شؤون سوريا ولبنان ودول أخرى
عن آثار عدم وجود سياسة أمريكية واضحة للشرق الأوسط تحدَّث الباحث السابق نفسه المسؤول حالياً في مؤسسة أمريكية ذات نشاط دولي واسع ومؤثِّر ومفيد وغير سياسي، قال: "في أي حال تحصد أمريكا الآن نتائج عدم وجود سياسة أو استراتيجية عندها للمنطقة تماماً مثل حلفائها، وفي مقدمتهم السعودية وتركيا. كان عليها أن تُف
تابع "أتراك" نيويورك الحديث الحالي عن الأوضاع داخل بلادهم، قالوا: "أحياناً يمارس أردوغان في موقعه السياسي الرسمي أكثر مما يعطيه الدستور الحالي الحق في ممارسته، لكنه يتشاور في الأمور المطروحة مع رئيس الحكومة، وعادة يرسل إليه مشروعه في أي موضوع يهمه، فاذا وافق عليه يأخذ طريقه العادي إلى الإقرار.
بدأ أحد أبرز المسؤولين النافذين في أكبر تجمُّع للمنظمات اليهودية الأميركية في الولايات المتحدة اللقاء بالسؤال عن لبنان وأحواله، أجبت: أحواله معقولة مقارنة بأوضاع المنطقة. لكنها عملياً سيئة ويمكن أن تصبح أسوأ.
عن سؤال هل يستقيل أوباما إذا عطّل الكونغرس بأكثرية الثلثين في كل من مجلسيه "الفيتو" الذي مارسه في موضوع الاتفاق النووي مع إيران؟ أجاب المسؤول الأبرز نفسه في مركز أبحاث أمريكي عريق، قال: "كلا. لا يستقيل. الأمور عندنا ليست على هذا النحو. الثقة هنا ليست مهمة بل عمل المؤسسات وانتظامه.
مع ضرورة الحل السياسي بسبب العجز عن الحسم عند النظام وعند الثوار وعند المتشدّدين، كان على أميركا أن تعرف أن المؤسسات المشار إليها لم تعد سورية بل فئوية. طبعا لا بدّ من التفاوض مع الأسد لحلّ الأزمة. لكن بعد الحل يفترض أن يخرج مع معاونيه وأن يتركّز البحث على حماية طائفته ودورها في سوريا.
في بداية اللقاء، وكان موعده بعد توقيع الاتفاق - الإطار مع إيران، تحدث المسؤول الأميركي السابق الكبير الذي تعاطى من موقعه المهم جدا مع قضايا دولية وشرق أوسطية عدة من بينها إيران، قال: "في المفاوضات السابقة، التي استمرت سنتين مع ايران أو ربما أكثر، كان العمل شاقا.
علّق المسؤول الأمريكي الكبير والمهم السابق نفسه، الذي تعاطى مع مناطق العرب والمسلمين وغيرها ولا يزال ناشطاً بينها وبين واشنطن، على موقفي المستغرب قرار مصر بناء عاصمة جديدة لها، قال: "أنا معك ولذلك استغربت الخبر". قلتُ: الرئيس السيسي يحارب الإرهاب وبقوّة وهذا مطلوب ومُقدَّر. لكنه يفعل في الوقت نفسه ش
عن سؤال: ماذا يجب على الرئيس أوباما أن يفعل في الموضوع الإيراني؟ أجاب المسؤول الكبير السابق نفسه في "إدارة" أميركية مهمة والمسؤول حالياً في مركز أبحاث جدّي في واشنطن، قال: "على الرئيس بعد ذلك أن يقول لإيران هذه هي الخطة فنفذِّيها إذا كنتِ جدّية. من خلال ذلك تتحقق مطالبك وأبرزها رفع العقوبات ومطالبنا
جواباً عن سؤال: ماذا يجب أن يحصل لمواجهة التطرّف الإسلامي الشديد الذي يشترك فيه الجميع في رأيك من خلال الكتب - المراجع الفقهية القديمة التي صارت "مقدّسة"؟ قال المسؤول السابق نفسه الذي رافق وتابع عن كثب التحرّكات واللقاءات الأميركية مع قادة الشرق الأوسط وزعمائه: "يجب "نبش" الكتب القديمة وإعادة النظر
لا يشك أحد في أن تجربة جماعة "الاخوان المسلمين" في حكم مصر حقّقت فشلاً ذريعاً، وقد تكون أسباب ذلك متنوّعة أبرزها ثلاثة: الأول، عدم وصولها إلى السلطة منذ تأسيسها قبل عقود، وافتقادها أي خبرة على رغم نجاحها في آخر سنوات حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك في الوصول إلى مجلس الشعب (النواب) وبعدد فاجأه، الأمر